٢ - {وإن كلا لما ليوفينهم}[١١: ١١١]. بتخفيف (لما) في قراءة نافع وابن كثير وأبي عمرو والكسائي.
٣ - جاءت جملة صلة (من) فعلية، وشرطية، وجارا ومجرورا وظرفا وجملة اسمية في مواضع تزيد عن العشرين.
٤ - كثر حذف عائد (من) الموصولة إذا كان ضميرا متصلا منصوبًا ولم يذكر إلا في مواضع محدودة.
٥ - عائد (من) الموصولة إذا كان مبتدأ لا يحذف إلا مع استطالة الصلة وقد حذف وذكر في القرآن مع الاستطالة ولم يحذف عند فقد الشروط.
٦ - احتملت (من) أن تكون اسم موصول واسم شرط إن وقع بعدها الفعل الماضي، أو المضارع المجزوم بلم بشرط أن يكون الماضي مستقبل المعنى، فإن كان الماضي ماضي الفظ والمعنى تعينت (من) أن تكون اسم موصول كقوله تعالى: {ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق}[٢: ١٠٢].
٧ - {من ذا الذي}[٢: ٢٥٥]. يرى ثعلب في مجالسه أن (من) لا تركب مع «ذا» فيجعلا كلمة واحدة، وإنما تركب «ما» مع «ذا». ومعه العكبري.
وقال أبو حيان: لو كانت «ذا» اسم إشارة خبرا عن «من» لاستقلت بهما الجملة، وأنت ترى احتياجها إلى الموصول بعدها، واختار التركيب، وجعل «من ذا» كلمة واحدة للاستفهام.
والرضي أجاز أن تكون «ذا» زائدة أو اسم إشارة. واختار ابن هشام أن تكون اسم إشارة؛ إذ لا يدخل موصول على موصول.
والرضي أجاز أن تكون «ذا» زائدة أو اسم إشارة. واختار ابن هشام أن تكون اسم إشارة؛ إذ لا يدخل موصول على موصول.
كل ما جاء في القرآن «من ذا» كان بعده اسم الموصول «الذي» ولم يقع