٢ - ليس من اعتراض الشرطين أن يكون الشرط الأول مذكورًا جوابه ثم يأتي الشرط الثاني بعد ذلك ومن أمثلته:
(أ) وقال موسى يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين [١٠: ٨٤].
في البحر ٥: ١٨٥: «علق توكلهم على شرطين: متقدم ومتأخر، ومتى كان الشرطان لا يتربان في الوجود فالشرط الثاني شرط في الأول يجب أن يكون متقدما عليه».
وفي البرهان ٢: ٣٧١ - ٣٧٢: «ليس من اعتراض الشرطين؛ لأن جواب الأول مذكور».
وانظر الجمل ٢: ٣٦٢. الكشاف ٢: ٢٠٠.
(ب) قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين ... [٢: ٩٤].
(ج) فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ... [٤: ٥٩].
(د) قال إن كنت جئت بآية فآت بها إن كنت من الصادقين [٧: ١٠٦].
(هـ) يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني منه رحمة فمن ينصرني من الله إن عصيته ... [١١: ٦٣].
(ز) فإن طلقها فلا جناح عليهما أن يتراجعها إن ظنا أن يقيما حدود الله [٢: ٢٣٠].
٣ - ليس من اعتراض الشرطين أن يكون جواب الشرطين محذوفًا.
رسالة ابن هشام والمغني ٢: ١٦١. البرهان ٢: ٣٧٠ - ٣٧١ والأمثلة:
١ - ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم هو ربكم وإليه ترجعون ... [١١: ٣٤].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute