والضمير في (ليصدونهم) عائد على شيطان. الآية نظير قوله:{ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا قد أحسن الله له رزقا}[٦٥: ١١]. البحر ٨: ١٦.
وفي الجمل ٤: ٨٤: «راعى اللفظ في ثلاثة: (يعش، له، فهو له).
ثم راعى المعنى في ثلاثة:(ليصدونهم، ويحسبون، أنهم).
ثم راعى اللفظ في موضعين:(جاءنا، قال) أضف إليه: بيني.
ثم راعى المعنى في ثلاثة:(ولن ينفعكم، إذ ظلمتم، أنكم، مشتركون)».
روعى اللفظ وحده في مواضع كثيرة جدًا في القرآن نشير إليها