٧ - ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا قد أحسن الله له رزقا ... [٦٥: ١١].
الرضي ٢: ٥٣، الهمع ١: ٨٧.
وفي البحر ٨: ٢٨٧: «راعى اللفظ أولاً في (من) الشرطية فأفرد الضمير في (يؤمن) و (يعمل، يدخله) ثم راعى المعنى في (خالدين) ثم راعى اللفظ في (قد أحسن الله له رزقا) واستدل النحويون بهذه الآية على مراعاة اللفظ وأورد بعضهم أن هذا ليس كما ذكروا، لأن الضمير في (خالدين) ليس عائدًا على (من). . . وإنما هو عائد على مفعول (يدخله) و (خالدين) حال منه والعامل فيها (يدخله) لا فعل الشرط».
الحمل على اللفظ ثم على المعنى
ثم على اللفظ ثم على المعنى
جاء ذلك في قوله تعالى:
١ - قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت أولئك شر مكانا [٥: ٦٠].
في النهر ٣: ٥١٧: «(من) موصولة عاد الضمير على لفظه في قوله:
(لعنة الله، عليه) وأعاد الضمير على معنى (من) في قوله: (وجعل منهم القردة) ثم عاد على لفظ (من) في قوله: (وعبد الطاغوت) فأفرد الضمير».
وأقول: ثم راعى المعنى في قوله: (أولئك شر).
٢ - ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون حتى إذا جاءنا قال يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون [٤٣: ٣٦ - ٣٩].
أعاد أولاً اللفظ ثم على المعنى (وإنهم) ثم أفرد على اللفظ (جاءنا، قال).