ذكرنا الحمل على اللفظ وعلى المعنى في (كل) و (كم) و (مهما) وقد جاء الحمل على المعنى في بعض الألفاظ في القرآن:
١ - ولا نكلف نفسا إلا وسعها ولدينا كتاب ينطق بالحق وهم لا يظلمون [٢٣: ٦٢].
(وهم لا يظلمون) الجمع باعتبار عموم النفس لوقوعها في سياق النفي. الجمل ٣: ١٩٧.
٢ - والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية [٦٩: ١٧]
في البحر ٨: ٣٢٤: «الضمير في (فوقهم) عائد على الملك ضمير جمع على المعنى لأنه يراد به الجنس قال معناه الزمخشري. وقيل: يعود على الملائكة الحاملين، وقيل: على العالم كله». الكشاف ٤: ١٣٤.
وفي البحر ٨: ٣٣٤: «حميم، وحميم نكرتان في سياق النفي فيعمان، ولذلك جمع الضمير». الكشاف ٤: ١٣٨.
٤ - وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون [٢١: ٢٥].
في البحر ٦: ٣٠٦: «ولما كان (من رسول) عاما لفظا ومعنى أفرد على اللفظ في قوله: (إلا نوحى إليه) ثم جمع على المعنى في قوله: (فاعبدون) ولم يأت التركيب (فأعبدني) ويحتمل أن يكون الأمر له ولأمته».
٥ - وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثا ورئيا [١٩: ٧٤].
في البحر ٦: ٢١٠: «(هم أحسن) في موضع الصفة لقرن، وجمع لأن القرن