هو مشتمل على أفراد كثيرة، فروعي معناه، ولو أفرد الضمير على اللفظ لكان عربيا، فصار كلفظ (جميع)».
٦ - أم من هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن [٦٧: ٢٠].
(ينصركم) نعت لجند محمول على اللفظ، ولو جمع على المعنى لجاز.
العكبري ٢: ١٤٠.
٧ - وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا [٧٢: ٨].
(شديدًا) صفة لحرس على اللفظ لأنه اسم جمع، ولو لحظ المعنى لقال: شدادا بالجمع. الكشاف ٤: ١٤٦، البحر ٨: ٣٤٩.
٨ - وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن [٤٦: ٢٩].
(يستمعون) نعت لنفر، ولما كان النفر جماعة قال: (يستمعون) ولو قال: (يستمع) جاز حملا على اللفظ. العكبري ٢: ١٢٢ - ١٢٤.
٩ - ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله [١٨: ٤٣].
في البحر ٦: ١٢٠: «وجمع الضمير في (ينصرونه) على المعنى؛ كما أفرده على اللفظ في قوله: (فئة تقاتل في سبيل الله). . . وقرأ ابن أبي عبلة (فئة تنصره) على اللفظ».
١٠ - وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب [٣: ٧٨].
(يلوون) صفة لفريقًا، وجمع على المعنى، ولو أفرد لجاز على اللفظ.
العكبري ١: ٧٩.
١١ - إذا فريق منهم بربهم يشركون [٣٠: ٣٣].
(يشركون) فيه مراعاة معنى (فريق) وكذا في قوله: (ليكفروا).
الجمل ٣: ٢٩١.
١٢ - كذلك أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم لتتلو عليهم الذي أوحينا إليك وهم يكفرون بالرحمن ... [١٣: ٣٠].
في البحر ٥: ٣٩٠: «الظاهر أن الضمير في قوله: (وهم) عائد على (أمة) المرسل إليهم الرسول إعادة على المعنى، إذ لو أعاد على اللفظ لكان التركيب: وهي