تكفر».
١٣ - ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون [١٥، ٥، ٢٣: ٤٣].
في البحر ٥: ٤٤٦: «أنث أجلها على لفظ (أمة) وجمع وذكر في (وما يستأخرون) حملاً على المعنى». الجمل ٣: ١٩٣.
١٤ - وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم فأدلى دلوه [١٢: ١٩].
في البحر ٥: ٢٩٠: «حمل على معنى (السيارة) في قوله: (فأرسلوا) ولو حمل على اللفظ لكان التركيب: فأرسلت واردها».
١٥ - يا بني آدم إما يأتينكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي [٧: ٣٥].
في البحر ٤: ٢٩٤: «قرأ أبي والأعرج (إما تأتينكم) بالتاء على تأنيث الجماعة، و (يقصون) محمول على المعنى إذ ذاك، إذ لو حمل على اللفظ لكان (تقص)».
١٦ - إن هؤلاء لشرذمة قليلون ... [٢٦: ٥٤].
(قليلون) جمع على المعنى لأن الشرذمة جماعة. العكبري ٢: ٨٧.
١٧ - وإن كل لما جميع لدينا محضرون ... [٣٦: ٣٢].
جمع (محضرون) على المعنى هنا؛ كما أفرد (منتصر) على اللفظ (لجميع منتصر) البحر ٧: ٣٣٤.
١٨ - وإن طائفتنا من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما [٤٩: ٩].
في البحر ٨: ١١٢: «قرأ الجمهور (اقتتلوا) جمعا حملا على المعنى لأن الطائفتين في معنى القوم والناس، وقرأ ابن أبي عبلة (اقتتلنا) على التثنية».
١٩ - هذان خصمان اختصموا في ربهم [٢٢: ١٩].
في البحر ٦: ٣٦٠: «خصم مصدر، وأريد به هنا الفريق، فلذلك جاء (اختصموا) مراعاة للمعنى، إذ تحت كل خصم أفراد. . . وقرأ ابن أبي عبلة (اختصما) راعى لفظ التثنية».
٢٠ - فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون [٢١: ١٢].
في البحر ٦: ٣٠٠: «الضمير في (منها) عائد على القرية، ويحتمل أن يعود على (بأسنا) لأنه في معنى الشدة». الجمل ٣: ١٢٢.