للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجمل ١: ١٣١.

٨ - أولئك لهم نصيب مما كسبوا ... [٢: ٢٠٢].

(من) تبعيضية، أو سببية. البحر ٢: ١٠٦.

٩ - ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله وتثبيتا من أنفسهم [٢: ٢٦٥].

إن كان التثبيت مسندًا إليهم كانت (من) في موضع نصب متعلقة بالمصدر، وهي للتبعيض، وإن كان التثبيت في المعنى إلى أنفسهم كانت (من) صفة للمصدر. البحر ٢: ٣١١، الجمل ٢٢١.

١٠ - فرحين بما آتاهم الله من فضله ... [٣: ١٧٠].

(من) للسببية، أو لابتداء الغاية فتتعلق في الوجهين بآتاهم.

أو للتبعيض، فتتعلق بمحذوف حال من الضمير المحذوف العائد على الموصول. الجمل ١: ٣٣٦، البحر ٣: ١١٤.

١١ - فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة [٤: ١٠١].

ومن للتبعيض. وقيل زائدة. البحر ٣: ٣٣٩، العكبري ١: ١٠٧، الجمل ١: ٤١٨.

١٢ - ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ... [٤: ١٢٤].

من الأولى للتبعيض، لأن كل واحد لا يتمكن من عمل كل الصالحات وكم مكلف لا تلزمه زكاة، ولا حج. وقيل: زائدة. وزيادتها في الشرط ضعيفة ولا سيما وبعدها المعرفة. ومن الثانية لتبيين الإبهام في (ومن يعمل) البحر ٣: ٣٥٦، العكبري ١: ١٠٩، الجمل ١: ٤٢٧، الكشاف ١: ٣٠٠.

١٣ - فكلوا مما أمسكن عليكم ... [٥: ٤].

من للتبعيض، ومن ذهب إلى زيادتها فضعيف. البحر ٣: ٤٣٠.

١٤ - الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة [٨: ٥٦].

من للتبعيض، لأن المعاهدين بعض الكفار، وهي حالية. وقيل: بمعنى مع، أو لابتداء الغاية أو زائدة، وهذه الثلاثة ضعيفة. البحر ٤: ٥٠٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>