خبرًا نحو: في يوم طيب. (قبل)، (وبعد) في الحقيقة وصفان في الأصل جاء زيد قبل عمرو، المعنى: جاء زيد زمانا. أي في زمان متقدم على زمان مجيء عمرو، ولذلك صح أن يقع صلة للموصول، كقوله تعالى: {والذين من قبلكم} [٢: ٢١]. البحر ٤: ٣٢، العكبري ١: ١٢٧.
٤٥ - وإذا تخلق من الطين كهيئة الطير [٥: ١١٠].
(من الطين) متعلق بتخلق وهي لابتداء الغاية، أو حال من (هيئة الطير) على قول من أجاز تقديم الحال على صاحبها المجرور. ١: ١٢٩.
٤٦ - هو الذي خلقكم من طين ... [٦: ٢].
فيه حذف مضاف، أي خلق أصلكم (من) متعلق بخلق وهي لابتداء الغاية أو حال. العكبري ١: ١٣٠، الجمل ٢: ٣.
٤٧ - وأنشأنا من بعدهم قرنا آخرين ... [٦: ٦].
(من) يتعلق بأنشأنا، ولا يجوز أن يكون حالا من قرن، لأنه ظرف زمان. العكبري ١: ١٣١.
٤٨ - ليقولوا أهؤلاء من الله عليهم من بيننا [٦: ٥٣].
(من) يتعلق بالفعل، أو حال، أي من عليهم منفردين. العكبري ١: ١٣٥.
٤٩ - قل أندعو من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا [٦: ٧١].
(من) متعلق بندعو، ولا يجوز أن يكون حالاً من ضمير (ينفعنا) ولا مفعولاً لتقدمه على (ما) والصلة والصفة لا يعملان في المتقدم. العكبري ١: ١٣٧، الجمل ٢: ٤٦.
٥٠ - اتبع ما أوحى إليك من ربك ... [٦: ١٠٦].
(من) متعلق بأوحى، أو حال من ضمير (أوحى) أو من (ما). العكبري ١: ١٤٣، الجمل ٢: ٧٣.
٥١ - وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا [٦: ١٣٦].
(مما) يتعلق بجعل، أو حال من (نصيبا). العكبري ١: ١٤٥، الجمل ٢: ٩٢.