٦ - له فيها من كل الثمرات ... [٢: ٢٦٦].
(من) زائدة عند الأخفش، وخروجها الجمهور على حذف الموصوف. البحر ٢: ٣١٤، العكبري ١: ٦٣.
٧ - ولهم فيها من كل الثمرات ... [٤٧: ١٥].
(من) زائدة عند الأخفش.
وفي البرهان ٤: ٤٢٥: «فإن الله وعد أهل الجنة أن يكون لهم فيها كل نوع من أجناس الثمار، مقدار ما يحتاجون إليه وزيادة، ولم يجعل جميع الذي خلقه الله من الثمار عندهم، بل عند كل منهم من الثمرات ما يكفيه وليس المعنى على أن جميع الجنس عندهم، حتى لم تبق معه بقية، لأن في ذلك وصف ما عند الله بالتناهي».
٨ - وما له من ناصرين ... [٣: ٢٢].
٩ - وما من إله إلا الله ... [٣: ٦٢].
(من) زائدة لاستغراق الجنس. البحر ٢: ٤٨٢.
١٠ - وما للظالمين من أنصار ... [٣: ١٩٢].
الجمل ١: ٢٤٧.
١١ - وما يضرونك من شيء ... [٤: ١١٣].
(من) زائدة. العكبري ١: ١٠٨.
١٢ - ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج [٥: ٦].
مفعول (يريد) محذوف تتعلق به اللام.
(من حرج) (من) زائدة للنفي الذي في صدر الكلام، وإن لم يكن النفي واقعا على فعل الحرج. البحر ١: ٤٣٩.
١٣ - وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين [٦: ٤].
(من) الأولى زائدة لاستغراق الجنس، ومعنى الزيادة فيها أن ما بعدها معمول لما قبلها، فإذا كانت النكرة بعدها مما لا يستعمل إلا في النفي العام كانت (من) لتأكيد الاستغراق، نحو: ما في الدار من أحد، وإذا كانت مما يجوز أن يراد بها الاستغراق وأن يراد بها نفي الوحدة، أو نفي الكمال كانت (من) دالة على