٢ - ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرًا أو كبيرًا إلى أجله [٢: ٢٨٢].
لا يتعلق (إلى أجله) بالفعل (تكتبوه) لفساد المعنى لاقتضائه استمرار الكتابة إلى أجل الدين، إنما هو حال، أي مستقرًا في الذمة. المغني ٢: ١٢٠.
٣ - فلما بلغ معه السعي قال ... [٣٧: ١٠٢].
لا يتعلق (مع) بالفعل (بلغ) لاقتضائه أنهما بلغا معًا حد السعي هو متعلق بمحذوف بيان. المغني ٢: ١٢١.
٤ - فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك [٢: ٢٦٠].
لا يصح تعلق (إليك) بصرهن، إذ فسر (ًرهن) بقطعهن، وإنما هو متعلق بخذ. المغني ٢: ١٢١.
٥ - وقال للذي ظن أنه ناج منهما ... [١٢: ٤٢].
في العكبري ٢: ٢٩: «(منهما) يجوز أن يكون صفة لناج وأن يكون حالاً من الذي ولا يكون متعلقا بناج، لأنه ليس المعنى عليه».
٦ - (نبأ) عمل في (إذ) في موضع ولم يعمل في (إذ) في موضع آخر:
أ- واتل عليهم نبأ ابنى آدم بالحق إذ قربا قربانا [٥: ٢٧].
في الكشاف ١: ٣٢٣: «(إذ) نصب بالنبأ، أي قصتهم وحديثهم في ذلك الوقت. . . .».
ب- وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب [٣٨: ٢١].
في الكشاف ٣: ٣٢٣: «فإن قلت: بم انتصب (إذ)؟
قلت: لا يخلو إما أن ينتصب بأتاك، أو بالنبأ، أو بمحذوف.
فلا يسوغ انتصابه بأتاك؛ لأن إتيان النبأ رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقع إلا في عهده، لا في عهد داود. ولا بالنبأ، لأن النبأ الواقع في عهد داود لا يصح إتيانه رسول الله صلى الله عليه وسلم. وإن أردت بالنبأ القصة في نفسها لم يكن ناصبًا، فبقى أن ينتصب بمحذوف، وتقديره: وهل أتاك نبأ تحاحكم الخصم. . .».
يتوسع في الظروف ما لا يتوسع في غيرها
في الكشاف ٢: ٦٦: «للظروف شأن، وهو تنزلها من الأشياء منزلة أنفسها،