نعيم الآخرة. وقال الحوفي: متعلق بقليل، و (قليل) خبر الابتداء، وصلح أن يعمل في الظرف مقدمًا لأن رائحة الفعل تعمل في الظرف. لو قلت: ما زيد عمرا إلا يضرب لم يجز. البحر ٥: ٤٢.
٥ - ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه [٦٩: ٣٢].
في النهر ٨: ٣٢٤: «(في سلسلة) متعلق بقوله (فاسلكوه)».
وفي العكبري ٢: ١٤١: «(في) تتعلق باسلكوه ولم تمنع الفاء من ذلك، والتقدير: ثم فاسلكوه، فثم لترتيب الخبر عن المقول من غير تراخ». الجمل ٤: ٣٩٣.
٦ - وعلى الله فليتوكل المؤمنون ... [٣: ١٢٢].
(على الله) متعلق بتوكل، ودخلت الفاء لمعنى الشرط، والمعنى: إن فشلوا فتوكلوا. العكبري ١: ٨٣، الجمل ١: ٣١١.
٧ - لإيلاف قريش ... [١٠٦: ١].
في العكبري ٢: ١٦٠: «واللام متعلقة بقوله (فليعبدوا). . . ولا تمنع الفاء من ذلك وقيل: تتعلق بجعلهم من السورة قبلها لأنهما كسورة واحدة، وقيل: التقدير أعجبوا لإيلاف». البحر ٨: ٥١٤، الروض الأنف ١: ٤٨، المغني ١: ١٧٦.
٨ - فلذلك فادع واستقم كما أمرت ... [٤٢: ١٥].
أي فادع إلى دين الله وإقامته. (دعا) يتعدى باللام، وتحتمل أن تكون لام العلة. البحر ٧: ٥١٣.
٩ - ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين [٤: ٦٩].
(من النبيين) تفسير للذين أنعم الله عليهم. وأجاز الراغب أن يتعلق بالفعل (يطع). وهذا فاسد من جهة المعنى واللفظ. أما من جهة المعنى فيلزم أن يكون بعد نبينا نبي يطيعه. وأما من جهة اللفظ فما قبل فاء الجزاء لا يعمل فيما بعدها. البحر ٣: ٢٨٧. حال من الذين، ومن المجرور في عليهم. العكبري ١: ١٠٥، الجمل ١: ٣٩٨.
١٠ - قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم [٧: ١٦].
في الكشاف ٢: ٥٥: «فإن قلت: بم تعلقت الباء، فإن تعلقها بلأقعدن يصد