قال الرضي: ٢: ٢٧٦: «ولا منع أن يقال: إن (يوم يأتيهم) ظرف لليس، فإن الأفعال الناقصة تنصب الظرف لدلالتها على مطلق الحدث».
صور للتوسع في الظروف
١ - وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا ... [٤: ٦٣].
أجاز الزمخشري أن يتقدم معمول الصفة على الموصوف. في الكشاف ١: ٢٧٦: «فإن قلت: بم تعلق قوله (في أنفسهم)؟ قلت: بقوله: (بليغا) أي قل لهم قولا بليغا في أنفسهم، مؤثرًا في قلوبهم».
في العكبري ١: ١٠٤: «وهو ضعيف؛ لأن الصفة لا تعمل فيما قبلها. البحر ٣: ٢٨١».
٢ - أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين [٤٣: ١٨].
في العكبري ٢: ١١٩: «(في الخصام) يتعلق بمبين. فإن قلت: المضاف إليه لا يعمل فيما قبله. قيل: إلا في (غير)؛ لأن فيها معنى النفي؛ فكأنه قال: وهو لا يبين في الخصام، ومثله مسألة الكتاب:(أنا زيدًا غير ضارب) وقيل: ينتصب بفعل يفسره (ضارب) وكذا في الآية». البحر ٨: ٨، الجمل ٤: ٧٨.
٣ - كل الطعام كان حلاً لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة ... [٣: ٩٣].
في البحر ٣: ٤: «(من قبل) ويظهر أنه متعلق بقوله: (كان حلا لبني إسرائيل)، أي من قبل أن تنزل التوراة، وفصل بالاستثناء، إذ هو فصل جائز، وذلك على مذهب الكسائي وأبي الحسن في جواز أن يعمل ما قبل (إلا) فيما بعدها، إذا كان ظرفًا، أو مجرورًا، أو حالاً. . . وأجاز ذلك الكسائي في منصوب مطلقًا».
٤ - فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل [٩: ٣٨].
يتعلق (في الآخرة) بمحذوف، التقدير: فما متاع الحياة الدنيا محسوبا في