(من شاطئ) لابتداء الغاية، (من الشجرة) بدل. البحر ٧: ١١٦، الجمل ٣: ٣٤٦.
١٠ - وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا ... [١٦: ٦٦].
(من) الأولى للتبعيض متعلقة بنسقيكم، والثانية لابتداء الغاية، متعلقة بنسقيكم، وجاز ذلك لاختلاف مدلوليهما، ويجوز أن يكون (من بين) في موضع الحال؛ لأنه لو تأخر لكان صفة. ويجوز أن بدلاً من (مما في بطونه) البحر ٥: ٥١٠، العكبري ٢: ٤٤، الجمل ٢: ٥٧٢.
١١ - يتوارى من القوم من سوء ما بشر به [١٦: ٥٩].
(من) الأولى لابتداء الغاية، والثانية للتعليل. الجمل ٢: ٥٧٠.
١٢ - ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء [٢: ٢٥٥].
(بما) بدل من (بشيء) نحو: لا أمر بأحد إلا بزيد. البحر ٢: ٢٧٩، العكبري ١: ٦٠، الجمل ١: ٣٠٨.
١٣ - ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء ... [٤: ١٢٧].
الزمخشري:(في يتامى) متعلق بيتلى. أو بدل من (فيهن) أو (في) للسببية. ودعواه بأنه بدل من (فيهن) لا تجوز، للفصل بين البدل والمبدل منه بالعطف، النهر ٣: ٣٦٠، العكبري ١: ١٠٩، الجمل ١: ٤٢٨.
١٤ - قال ادخلوا في أمم قد خلت من قبلكم من الجن والإنس في النار [٧: ٣٨].
(في أمم) متعلق بادخلوا، أبو بمحذوف حال. (في النار) متعلق بخلت أو بمحذوف صفة لأمم، أو بادخلوا على أن تكون (في) الأولى بمعنى مع، فاختلف مدلول (في)؛ إذ الأولى تفيد الصحبة، والثانية تفيد الظرفية. وإذا اختلف مدلول الحرف جاز أن يتعلق الحرفان بفعل واحد، ويكون إذ ذاك (ادخلوا) قد تعدى إلى الظرف المختص بفي، وهو الأصل، وإن كان قد تعدى في موضع آخر بنفسه: