(وقيل ادخلا النار) (أدخلوا أبواب جهنم) ويجوز أن تكون (في) باقية على مدلولها في الظرفية، و (في النار) كذلك، ويتعلقان بادخلوا، على أن يكون (في النار) بدل اشتمال. البحر ٤: ٢٩٥، العكبري ١: ١٥١، الجمل ٢: ١٣٧.
١٥ - وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم ليردوهم [٦: ١٣٧].
الزمخشري: ليردوهم إن كان التزيين من الشياطين فهي على حقيقة التعليل وإن كان من السدنة فهي للصيرورة.
الجمل: الأولى للتعدية، والثانية للتعليل، الجمل ٢: ٩٤.
١٦ - واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا [٧: ١٤٨].
(من) الأولى لابتداء الغاية، والثانية للتبعيض، وأجاز أبو البقاء أن يكون (من حليهم) حالاً؛ لأنه صفة تقدمت. البحر ٤: ٣٩١ - ٣٩٢.
١٧ - عفا الله عنك لم أذنت لهم ... [٩: ٤٣].
اللام الأولى للتعليل، والثانية للتبليغ، متعلقان بأذنت. البحر ٥: ٤٧.
١٨ - حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف ... [١٠: ٢٢].
(بهم) (بريح) يتعلقان بجرين عند العكبري.
والذي يظهر أن الباء في (بهم) متعلقة بجرين تعلقها بالمفعول به: نحو: مررت بزيد، وأن الباء في «بريح» يجوز أن تكون للسبب، فاختلف المدلول فجاز أن يتعلقا بفعل واحد، ويجوز أن تكون الباء للحال، أي جرين بهم ملتبسة بريح، فتتعلق بمحذوف؛ كما تقول: جاء زيد بثيابه. البحر ٥: ١٣٩، الجمل ٢: ٣٣٥.
١٩ - وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث [١٧: ١٠٦].
(على) الأولى في موضع المفعول به، والثانية في موضع الحال، أي متمهلاً مترسلاً، فاختلف مدلول الحرفين، فتعلقا بتلقرأه.
وقال الحوفي: (على مكث) بدل من (على الناس) وهذا لا يصح، لأن (مكث) من صفة الرسول صلى الله عليه وسلم. وليس من صفات الناس.