٢٠ - استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم [٨: ٢٤].
(لما) متعلق بدعاكم، و (دعا) يتعدى باللام، أو اللام بمعنى (إلى) ويتعلق باستجيبوا، وتعلق حرفان بعامل واحد لاختلاف مدلوليهما. البحر ٤: ٤٨١.
٢١ - كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد ... [١٤: ١].
(بإذن) متعلق بتخرج، وجوز أبو البقاء أن يكون حالاً، أي مأذونًا لك، والظاهر أن قوله (إلى صراط) بدل من قوله (إلى النور) ولا يضر هذا الفصل بين البدل والمبدل منه لأن (بإذن) معمول للعامل في المبدل منه.
وأجاز الزمخشري أن يكون «إلى صراط» على وجه الاستئناف. البحر ٥: ٤٠٣، العكبري ٢: ٣٥، الجمل ٢: ٥٠٦.
٢٢ - سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا [٣: ١٥١].
الباء للسببية، و «في» للظرفية، متعلقان بالفعل، وهما مختلفان. العكبري ١: ٨٥.
٢٣ - وأدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء في تسع آيات إلى فرعون [٢٧: ١٢].
«من غير»«في تسع»«بيضاء» أحوال ثلاثة. «إلى» متعلق بمحذوف التقدير: مرسلاً إلى فرعون، أو صفة لتسع، أو آيات. العكبري ٢: ٩٠، الجمل ٣: ٣٠٢.
٢٤ - ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم [٧: ١٦].
لم خالف بين الحرفين. انظر الكشاف ٢: ٥٦، البحر ٤: ٢٧٦، الجمل ٢: ١٢٤.