وقيل: التقدير: اركبوا الماء فيها وقيل: (في) زائدة للتوكيد، أي اركبوها. البحر ٥: ٢٢٤.
١٥ - وتلك عاد جحدوا بآيات ربهم ... [١١: ٥٩].
أصل (جحد) أن يتعدى بنفسه، لكنه أجرى مجرى (كفر) فعدى بالباء كما عدى (كفر) بنفسه في قوله تعالى: {ألا إن عادا كفروا ربهم} [١١: ٦٠].
إجراء له مجرى (جحد). وقيل: (كفر) كشكر: يتعدى تارة بنفسه وتارة بحرف الجر. البحر ٥: ٢٣٥، العكبري ٢: ٢٢، الجمل ٢: ٤٠٠.
١٦ - لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا [١٢: ٥].
عدى (يكيد) هنا باللام، وعدى بنفسه في قوله تعالى {فكيدون} [٧٨: ٣٩]. فاحتمل أن يكون من باب: شكرت زيدا ولزيد، واحتمل أن يكون من باب التضمين، ضمن معنى ما يتعدى باللام، أي فيحتالوا لك بالكيد، والتضمين أبلغ؛ لدلالته على معنى الفعلين. البحر ٥: ٨٢، العكبري ٢: ٢٦، الجمل ٢: ٤٢٩.
١٧ - فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم [١٤: ٣٧].
أي تسرع غليهم وتطير نحوهم شوقا، ضمن (تهوي) معنى (تميل) فعداه بإلى، وأصله أن يتعدى باللام. البحر ٥: ٤٣٣، العكبري ٢: ٢٧، الجمل ٢: ٥٢٢.
١٨ - وقضينا إليه ذلك الأمر أن دابر هؤلاء مقطوع [١٥: ٦٦].
ضمن (قضينا) معنى (أوحينا) فعدى بإلى. البحر ٥: ٤٦١، الجمل ٢: ٥٤٣.
١٩ - أفبنعمة الله يجحدون ... [١٦: ٧١].
الجحد بمعنى الكفر فعدى بالباء، والجحود متعد بنفسه، الجمل ٢: ٥٧٧.
٢٠ - وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين [١٧: ٤].
(قضى) يتعدى بنفسه إلى مفعول، وضمن هنا معنى الإيحاء وافنفاذ فتعدى بإلى. البحر ٦: ٨، الجمل ٢: ٦٠٦.
٢١ - ولا تعد عيناك عنهم ... [١٨: ٢٨].