بعد (لوما) في موضع، وكان المضارع خاليًا من التوكيد في جميع القراءات. ولم يقع في القرآن من أدوات العرض والتحضيض (هلا) و (ألا).
المضارع بعد أداتي الترجي والتمني
وقع المضارع المثبت بعد (لعل) في ١٢٤ موضع، وكان خاليًا من التوكيد في جميع القراءات.
وجاء المضارع المثبت بعد (ليت) في موضعين، وكان خاليًا من التوكيد في جميع القراءات.
المضارع بعد أدوات الاستفهام
بعد همزة الاستفهام: جاء المضارع المثبت بعد همزة الاستفهام في ١٠٢ وكان خاليًا من التوكيد في جميع القراءات.
بعد (أنى) الاستفهامية: تجاوزت المواضع عشرين موضعًا من غير توكيد.
بعد (أي) الاستفهامية: تجاوزت المواضع أربعين موضعًا من غير توكيد.
بعد (أين) جاء المضارع بعدها في موضع واحد من غير توكيد.
بعد (كيف) قاربت المواضع ثلاثين موضعا من غير توكيد.
بعد (ما) الاستفهامية: جاء بعدها المضارع المثبت في ٣٦ موضعًا من غير توكيد.
بعد (من) الاستفهامية: كانت المواضع ٣٥ موضعًا من غير توكيد.
بعد (هل) قاربت المواضع خمسين موضعا لم يؤكد فيها المضارع إلا في قوله تعالى: {فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ} [٢٢: ١٥]. ولم يقع المضارع بعد (متى)، ولا بعد (كم) الاستفهامية.
من هذا نرى أن المضارع المثبت وقع كثيرًا بعد أدوات الاستفهام ولم يؤكد إلا في موضع واحد منها، في الخصائص ٣: ١١٠: «ألا ترى أنك إذا قلت: هل تقومن؟ فهل وحدها للاستفهام، وأما النون فلتوكيد جملة الكلام. يدل على أنها لذلك، لا لتوكيد معنى الاستفهام وحده وجودك إياها في الأمر؛ نحو: اضربن زيدًا، وفي النهي: لا تضربن زيدًا «والخبر في: لنضربن زيدًا، والنفي: قلما يقومن