للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اثنتين منها. وفي بعضها شذوذ نحوي، وإليك بيانها:

١ - فاتبعوني يحببكم الله ... [٣: ٣١].

قرأ الزهري: (فاتبعوني) بتشديد النون، ألحق فعل الأمر نون التوكيد، وأدغمها في نون الوقاية. ولم تحذف واو الجماعة تشبيهًا بأتحاجوني، وهذا توجيه شذوذ. البحر ٢: ٤٣١.

٢ - فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا [١٩: ١١].

روى عن طلحة (سبحن) بنون مشددة من غير واو. البحر المحيط ٦: ١٧٦.

٣ - ألقيا في جهنم كل كفار عنيد ... [٥٠: ٢٤].

قرأ الحسن (ألقين) بنون التوكيد الخفيفة، وهي شاذة مخالفة لنقل التواتر بالألف. شواذ ابن خالويه: ١٤٤، الكشاف ٤: ٢٢، البحر ٨: ١٢٦، المحتسب ٢: ٢٨٤.

٤ - فدمرناهم تدميرا ... [٢٥: ٢٦].

قرأ علي والحسن (فدمراهم) على الأمر، وعن علي كذلك، إلا أنه بالنون الشديدة. شواذ ابن خالويه: ١٠٥، الكشاف ٣: ٩٧، البحر ٦: ٤٩٨. المحتسب ٢: ١٢٢.

هذا عن أفعال الأمر. وبقى علينا أن نعرض لأنواع الطلب الأخرى في القرآن.

المضارع بعد لام الأمر

جاء المضارع بعد الأمر في ثمانين موضعا في القرآن، وجاء غير مؤكد بالنون في جميع القراءات، وجاء مؤكدًا في الشواذ في قوله تعالى: {فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم} [١٧: ٧].

قرأ أبي (لنسوءن) بلام الأمر، والنون التي للعظمة، ونون التوكيد الخفيفة آخرًا. المحتسب ٢: ١٥، ابن خالويه: ٧٥، الكشاف ٣: ٣٥٢، البحر ٦: ١١.

المضارع بعد أداتي العرض والتحضيض

جاء المضارع المثبت بعد (ألا)، (لولا) في أكثر من ستين موضعًا، وجاء

<<  <  ج: ص:  >  >>