للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء [٣٠: ٤٠].

٣ - فارجع البصر هل ترى من فطور ... [٦٧: ٣].

٤ - فهل ترى لهم من باقية ... [٦٩: ٨].

(هل) بمعنى (قد)

في سيبويه ١: ٥١: «وتقول: أم هل فإنما هي بمنزلة (قد) ولكنهم تركوا الألف استغناء إذا كان هذا الكلام لا يقع إلا في الاستفهام».

وقال في ص ٤٩٢: «وكذلك (هل) إنما تكون بمنزلة (قد) ولكنهم تركوا الألف، إذ كانت (هل) لا تقع إلا في الاستفهام».

وفي المقتضب ١: ٤٣ - ٤٤: «وتكون بمنزلة (قد) في قوله عز وجل: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر} [٧٦: ١]. لأنها تخرج عن حد الاستفهام، وتدخل عليها حروف الاستفهام».

وقال في ٣: ٢٨٩: «و (هل) تخرج عن حد المسألة فتصير بمنزلة (قد)؛ نحو قوله عز وجل: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئًا مذكورا} [٧٦: ١]».

صرح سيبويه بأن (هل) تأتي بمعنى (قد) في موضعين من كتابه كما نقلنا عنه وقد خفي هذا عن ابن هشام فقال في المغني ٢: ٣٠: «وقد مضى أن سيبويه لم يقل ذلك» وقال في: ٢٩: «ولم أر في كتاب رحمه الله ما نقله عنه». وهكذا نقل السيوطي عن ابن هشام في الهمع ٢: ٧٧.

وفي الهمع ٢: ٧٧: «وأنكره قوم آخرهم أبو حيان، وقال: لم يقم على ذلك دليل واضح، وإنما هو شيء قاله المفسرون في الآية، وهذا تفسير معنى لا تفسير إعراب، ولا يرجع إليهم في مثل هذا، وإنما يرجع في ذلك إلى أئمة النحو واللغة لا إلى المفسرين».

وقال في ص ٧٨: «وقال ابن مالك: تتعين له إذا قرنت بالهمزة. . .

قال أبو حيان: ولا دلالة له في ذلك على التعيين، لأن ذلك لم يكثر كثرة توجب

<<  <  ج: ص:  >  >>