للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥ - هل أتاك حديث موسى ... [٧٨: ١٥].

في إعراب ثلاثين سورة ص ٦٤: «كل ما جاء من (هل أتاك) فهل بمعنى (قد)».

وفي القرطبي ٨: ٦٩٩١: «أي قد جاء وبلغك حديث موسى».

وقيل: (هل) بمعنى (ما) أي ما أتاك ولكن أخبرت به.

٦ - هل أتاك حديث الغاشية ... [٨٨: ١].

في القرطبي ٨: ٧١١٥: «(هل) بمعنى (قد). كقوله تعالى: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر} [٧٦: ١]. قاله قطرب، أي قد جاءك يا محمد حديث الغائية».

وفي البحر ٨: ٤٦٢: «وهذا الاستفهام، توقيف فائدته تحريك نفس السامع إلى تلقي الخبر. . . وقيل: (هل) بمعنى (قد)».

٧ - وهل أتاك حديث موسى إذ رأى نارا [٢٠: ٩ - ١٠].

في القرطبي ٥: ٤٢١١: «قال أهل المعاني: هو استفهام وإثبات وإيجاب معناه: أليس قد أتاك؟ وقيل: معناه: وقد أتاك قاله ابن عباس».

وفي البحر ٦: ٢٢٩: «وهذا استفهام تقرير يحث على الإصغاء لما يلقى إليه وعلى التأسي. وقيل: (هل) بمعنى (قد) والظاهر خلاف هذا لأن السورة مكية، والظاهر أنه لم يكن أطلعه على قصة موسى قبل هذا. وقيل: إنه استفهام معناه النفي أي ما أخبرناك قبل هذه السورة بقصة موسى، ونحن الآن قاصون عليك قصته».

لا يفصل بين (هل) والفعل بفاصل

جمهور النحويين لا يجيز الفصل بين أدوات الاستفهام والفعل في غير همزة الاستفهام فإنه يجوز معها الفصل، وقد أشار إلى ذلك ناظم في قوله:

كهل إذا ما رأت فعلاً بحيزها ... حنت إليه ولا ترضى بفرقته

في سيبويه ١: ٥٢: «واعلم أن حروف الاستفهام كلها يقبح أن يصير بعدها الاسم إذا كان الفعل بعد الاسم إلا في الشعر». وانظر ص ٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>