لحق تخاصم أهل النار} [٣٨: ٦٤]. وذلك كلام قد تأخر تأخرًا كثيرًا عن قوله (والقرآن) وجرت بينهما قصص مختلفة، فلا نجد ذلك مستقيمًا في العربية والله أعلم».
في الكشاف ٣: ٣١٥: «القسم محذوف الجواب: لدلالة التحدي عليه. تقديره: إنه لكلام معجز»:
في البيان ٢: ٣١١ - ٣١٢: «وجواب القسم فيه أربعة أوجه:
الأول: جوابه {إن كل إلا كذب الرسل}[٣٨: ١٤]. والثاني: أن يكون جوابه {بل الذين كفروا}[٣٨: ٢]. والثالث: أن يكون جوابه {إن ذلك لحق}[٣٨: ٦٤]. والرابع: أن يكون جوابه (كم أهلكنا) وتقديره: لكم فحذفت اللام، كما حذفت من قوله تعالى:{قد أفلح من زكاها}[٩١: ٩]. أي لقد أفلح. وهذا قول الفراء».
وفي البحر ٧: ٣٨٣: «ينبغي أن يقدر ما أثبت جوابا للقرآن حين أقسم به. وذلك في قوله تعالى:{يس والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين}[٣٦: ١ - ٢]. العكبري ٢: ١٠٨، المغني ٢: ١٧٤».