في المقتضب ٢: ٣٣٧: «وإنما وقع القسم على قوله: {إن بطش ربك لشديد}[٨٥: ١٢]. وقد قال قوم: إنما وقع على {قتل أصحاب الأخدود}[٨٥: ٤]. وحذفت اللام لطول الكلام».
وفي الكشاف ٤٤: ١٩٩: «جواب القسم محذوف يدل عليه قوله (قتل أصحاب الأخدود)».
وفي البحر ٨: ٤٤٩: «(وشاهد ومشهود) هذان منكران وينبغي حملهما على العموم: كقوله (علمت نفس ما أحضرت) وإن كان اللفظ لا يقتضيه، لكن المعنى يقتضيه، إذ لا يقسم بنكرة، ولا يدري من هي، فإذا لوحظ فيها معنى العموم اندرج فيها المعرفة فحسن القسم، وكذا ينبغي أن يحمل ما جاء من هذا النوع نكرة، كقوله:{والطور وكتاب مسطور}[٥٢: ١ - ٢]. ولأنه إذا حمل وكتاب مسطور على العموم دخل فيه معنيان: الكتب الإلهية كالتوراة والإنجيل والقرآن، فيحسن إذ ذاك القسم به».
١٤ - والفجر وليال عشر والشفع والوتر والليل إذا يسر هل في ذلك قسم لذي حجر ... [٨٩: ١ - ٥].
في الجواب وجهان: أحدهما: أن يكون قوله تعالى: {إن ربك لبالمرصاد}[٨٩: ١٤]. والثاني: أن يكون مقدرًا، وتقديره: لتبعثن. البيان ٢: ٥١١، البحر ٨: ٤٦٨، العكبري ٢: ١٥٣.
١٥ - والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها والنهار إذا جلاها والليل إذا يغشاها والسماء وما بناها ... [٩١: ١ - ٥].
في المقتضب ٢: ٣٣٧: «فأما قوله: (والشمس وضحاها) فإنما وقع القسم على قوله: {قد أفلح من زكاها}[٩١: ٩]. وحذفت اللام لطول القصة، لأن الكلام إذا طال كان الحذف أجمل». إعراب ثلاثين سورة: ١٠٠، التبيان لابن القيم: ١٨.
وفي الكشاف ٤: ١١٦: «جواب القسم محذوف تقديره: ليدمدمن الله عليهم كما دمدم على ثمود». البحر ٨: ٤٨١، العكبري ٢: ١٥٥.