٧ - قالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط وامرأته قائمة [١١: ٧٠ - ٧١].
(وامرأته قائمة) حال من ضمير (أرسلنا) العكبري ٢: ٢٢.
٨ - قالوا لئن أكله الذئب ونحن عصبة إنا إذا لخاسرون [١٢: ١٤].
(ونحن عصبة) حالية. البحر ٥: ٢٨٣، العكبري ٢: ٢٧.
وفي المغني ٢: ١٠٩: «وزعم أبو الفتح أنه لا بد من تقدير الضمير».
٩ - وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا [١٦: ١٠١].
(والله أعلم) معترضة أو حالية. العكبري ٢: ٤٥، البحر ٥: ٥٣٧، الجمل ٢: ٥٩.
١٠ - كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت [٢٩: ٤١].
(وإن أوهن. . .) جملة حالية، الجمل ٣: ٣٧٥.
١١ - ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله ... [٣١: ٢٧].
في الكشاف ٣: ٢١٥: «فإن قلت: زعمت أن قوله: (والبحر يمده) حال في أحد وجهي الرفع، وليس فيه ضمير راجع لذي الحال؟ قلت: هو كقوله:
وقد أغتدى والطير في وكناتها
وجئت والجيش مصطف، وما أشبه ذلك من الأحوال التي حكمها حكم الظروف، ويجوز أن يكون المعنى: وبحرها والضمير للأرض».
وفي البحر ٧: ١٩١ - ١٩٢: «وهذا الذي جعله سؤالا وجوابا من واضح النحو الذي لا يجهله المبتدئون فيه، وهو أن الجملة الاسمية إذا كانت حالا بالواو لا تحتاج إلى ضمير يربط، واكتفى بالواو فيها».
وأما قوله: (وما) أشبه ذلك من الأحوال التي حكمها حكم الظروف، فليس يجيد لأن الظرف إذا وقع حالاً ففي العامل فيه ضمير ينتقل إلى الظرف، والجملة الاسمية إذا كانت حالاً بالواو فليس فيها ضمير منتقل.
١١ - فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم وهو مليم [٥١: ٤٠].
(وهو مليم) جملة حالية، فإن كانت حالاً من مفعول (نبذناهم) فالواو