للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لازمة، إذ ليس فيها ذكر يعود على صاحب الحال، وإن كانت حالاً من مفعول (أخذناه) فالواو ليست واجبة، إذ في الجملة ذكر ضمير يعود عليه: الجمل ٤: ٢٠٢.

١٢ - يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره [٦١: ٨].

(والله متم) حالية من فاعل (يريدون) أو (يطفئوا) الجمل ٤: ٣٣١.

١٣ - يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا ولله خزائن السموات والأرض ... [٦٣: ٧].

(ولله خزائن) الجملة حالية، أي قالوا ما ذكر والحال أن الرزق بيده تعالى لا بأيديهم. الجمل ٤: ٣٤١.

١٤ - ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين [٦٣: ٨].

(ولله العزة) الجملة حالية، أي قالوا ما ذكر والحال أن كل من له نوع بصيرة يعلم أن العزة لله، الجمل ٤: ٣٤١ - ٣٤٢.

١٥ - ويقولون إنه لمجنون وما هو إلا ذكر للعالمين [٦٨: ٥١ - ٥٢].

(وما هو إلا ذكر) الجملة حال من فاعل (يقولون). الجمل ٤: ٣٨٥.

١٦ - لا أقسم بهذا البلد وأنت حل بهذا البلد [٩٠: ١ - ٢].

(وأنت حل) جملة حالية تفيد تعظيم المقسم به، أي فأنت مقيم به، البحر ٨: ٤٧٤، الجمل ٤: ٥٢٨.

الربط بالواو والضمير معًا

هو أكثر الأنواع في القرآن الكريم ولولا خوف الإطالة لذكرت الآيات التي ربطت فيها الجملة الاسمية بالواو والضمير معًا.

وقال أبو حيان في البحر ١: ٤٦٠: «إثبات (الواو) أفصح من حذفها، خلافًا لمن جعل حذفها شاذًا، وهو الفراء وتبعه الزمخشري».

<<  <  ج: ص:  >  >>