وهي لغة أبي العالية. وقرأ علي وابن عباس والحسن والأعمش وأبان بن سعيد بن العاص (صللنا)، بالصاد المهملة، وفتح اللام.
ومعناه: أنتنا. وعن الحسن: صلنا، بكسر اللام ...». ابن خالويه: ١١٨ وفي المحتسب ٢: ١٧٤: «الكسر في المضارع أقوى اللغتين ...».
٢٠ - قل إن ضللت فإنما أضل على نفسي ... [٣٤: ٥٠].
في ابن خالويه: ١٢٢: «قل إن ضللت فإنما إضل، عبد الرحمن المقرئ. وقرأ أبو رجاء ضللت».
وفي البحر ٧: ٢٩٢: «وقرأ الحسن وابن وثاب وعبد الرحمن المقرئ بكسر اللام وفتح الضاد، وهي لغة تميم، وكسر عبد الرحمن همزة (إضل). وقال الزمخشري: لغتان».
٢١ - فظلتم تفكهون ... [٥٦: ٦٥].
في ابن خالويه ١٥١: «(فظللتم) بلامين، الجحدري، وبفتح اللام. أيضًا» قرأ عبد الله الجحدري (فظللتم) على الأصل بكسر اللام. وقرأ الجحدري أيضًا بفتحها، والمشهور الكسر. البحر ٨: ٢١١ - ٢١٢.
٢٢ - فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله [٣: ١٤٦].
في ابن خالويه: ٢٢: «(فما وهنوا) بكسر الهاء، أبو نهيك والحسن وأبو السمال» وفي البحر ٣: ٧٤: «قرأ الأعمش والحسن وأبو السمال بكسر الهاء، وهما لغتان: وهن يهن كوعد يعد، ووهن يوهن كوجل يوجل».
وفي المحتسب ١: ١٧٤: «ومن ذلك قراءات الحسن (فما وهنوا) بكسر الهاء».
قال أبو الفتح: فيه لغتان: وهن يهن، ووهن يوهن. وقولهم في المصدر الوهن، بفتح الهاء يؤنس بكسر الهاء من وهن، فيكون كفرق فرقا، وحذر حذرا وحدثنا أبو علي أن أبا زيد حكى فيها كسر الهاء في الماضي. وقولهم فيه: الوهن، بسكون الهاء يؤنس بفتح عين الماضي.