وفي البحر ٦: ٢٠: «قال أبو علي الفارسي: الجيد في (أمرنا) أن يكون بمعنى: كثرنا ... وقرأ الحسن ويحيى بن يعمر وعكرمة (أمرنا) بكسر الميم، وحكاها النحاس وصاحب اللوامح عن ابن عباس. ورد القراء هذه القراءة لا يلتفت إليه، ومعناه: كثرنا».
وفي المحتسب ٢: ١٦: «وقرأ (أمرنا) بكسر الميم بوزن عمرنا، الحسن ويحيى بن يعمر قال أبو الفتح: يقال: أمر القوم: إذا كثروا، وقد أمرهم الله، أي كثرهم ...». في معاني القرآن ٢: ١١٩: «روى عن الحسن (أمرنا)، ولا ندري إنها حفظت عنه، لأنا لا نعرف معناها هاهنا».
١٦ - فنقبوا في البلاد هل من محيص ... [٥٠: ٣٦].
في ابن خالويه: ١٤٤: «(فنقبوا) أبو العالية، ويحيى بن يعمر (فنقبوا) بالتخفيف، ابن عباس، وعبيد عن أبي عمرو».
١٧ - وكلفها زكريا ... [٣: ٣٧].
قرأ الكوفيون بالتشديد. وباقي السبعة بالتخفيف (وكفلها) النشر ٢: ٢٣٩. وفي البحر ٢: ٤٤٢: «وقرأ عبد الله المزني (وكفلها) بكسر الفاء، وهما لغتان: يقال: كفل يكفل، وكفل يكفل، وكفل يكفل» ابن خالويه: ٢٠.
١٨ - قل لا اتبع أهواءكم قد ضللت إذا ... [٦: ٥٦].
في ابن خالويه: ٣٧: «(قد ضللت) يحيى وابن أبي ليلى».
وفي البحر: ٤: ١٤٢: «قرأ السلمي وابن وثاب وطلحة (قد ضللت) بكسر فتحة اللام، وهي لغة». وفي التحرير: قرأ يحيى وابن أبي ليلى هنا وفي السجدة (اءذا صللنا) قرأ بالصاد غير معجمة. ويقال: صل اللحم: أنتن.
١٩ - أءذا ضللنا في الأرض أئنا لفي خلق جديد ... [٣٢: ١٠].
وفي البحر ٧: ٢٠٠: «قراءة الجمهور (ضللنا) بفتح اللام والمضارع يقبل بكسر عين الكلمة، وهي اللغة الشهيرة الفصيحة، وهي لغة نجد ... وقرأ يحيى بن يعمر، وابن محيض، وأبو رجاء، وطلحة وابن وثاب بكسر اللام، والمضارع بفتحها،