١٣ - {ولقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحا أن أعبدوا الله فإذا هم فريقان يختصمون}[٢٧: ٤٥]. في العكبري ٢: ٩٠: «(إذا) هنا للمفاجأة، فهي مكان؛ و (هم) مبتدأ و (فريقان) الخبر و (يختصمون) صفة، وهي العاملة في (إذا)».
١٤ - {ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون}[٣٠: ٢٠].
١٥ - {إن كان إلا صيحة واحدة فإذا هم خامدون}[٣٦: ٢٩].
١٦ - {وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون}[٢٦: ٢٧].
١٧ - {أو لم ير الإنسان أن خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين}[٣٦: ٧٧].
١٨ - {إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون}[٣٦: ٥٣].
١٩ - {ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون}[٣٩: ٦٨]
قرئ بنصب (قياما) في البحر ٧: ٤٤١: «قرأ زيد بن علي (قياما) بالنصب على الحال وخبر المبتدأ الظرف الذي هو (إذا) الفجائية، وهي حال لابد منها، إذ هي محط الفائدة، إلا أن يقدر الخبر محذوفا، أي فإذا هم مبعوثون أي موجودون قيام، وإن نصبت (قياما) على الحال فالعامل فيها ذلك الخبر المحذوف إن قلنا إن الخبر محذوف، وأن لا عامل فالعامل هو العامل في الظرف».
وفي المقتضب ٣: ٢٧٤: «فلو قلت- على هذا-: خرجت فإذا زيد قائما كان جيدًا لأن معنى (فإذا زيد) أي فإذا زيد قد وافقني».
* * *
وجاء خبر المبتدأ بعد (إذا) الفجائية جملة فعلية في قوله تعالى:
١ - {فلما كتب عليهم القتال إذا فريق مهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية}[٤: ٧٧].
في البحر ٣: ٢٩٧: «ونختار أن (إذا) الفجائية ظرف مكان، يصح أن يجعل خبرا للاسم المرفوع بعده على الابتداء، ويصح أن يجعل معمولا للخبر».
وهنا يجوز أن يكون (إذا) معمولا ليخشون و (يخشون) خبر فريق ويجوز