(ثم إضطره) بكسر الألف، يحيى بن وثاب. ابن خالويه: ٩.
وفي البحر ١: ٣٨٦: «قرأ يحيى بن وثاب: (ثم إضطره) بكسر الهمزة. قال ابن عطية: على لغة قريش في قولهم: لا إدخال، يعني بكسر الهمزة.
وظاهر هذا النقل في أن ذلك، أعني كسرة الهمزة للمتكلم في نحو:(أضطره) وهو ما أوله همزة الوصل وفي نحو (إخال) وهو أفعل المفتوح العين من (فعل) المكسور العين - مخالف لما نقله النحويون، فإنهم نقلوا عن الحجاز بين فتح حرف المضارعة مما أوله همزة وصل، ومما كان وزن (فعل) بكسر العين (يفعل) فتحها. أو ذا تاء مزيدة في أوله، وذلك نحو علم يعلم، وانطلق ينطلق وتعلم يتعلم، إلا إن كان حرف المضارعة ياء فجمهور العرب من غير الحجازيين لا يكسر الياء، بل يفتحها، ومثل يوحل بالفتح مضارع وجل مذاهب تذكر في علم النحو، وإنما المقصود هنا أن كلام ابن عطية مخالف لما حكاه النحاة، إلا إن كان نقل أن (إخال) بخصوصيته في لغة قريش مكسور الهمزة دون نظائره، فيكونون قد تبعوا في ذلك لغة غيرهم من العرب، فيمكن أن يكون قول ابن عطية صحيحا، وقد تقدم لنا في سورة الحمد في قوله:{نستعين} أن الكسرة لغة قيس وتميم وأسد وربيعة».
٣ - يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ... [٣: ١٠٦].
في البحر ٣: ٢٢: «قرأ يحيى بن وثاب، وأبو رزين العقيلي، وأبو نهيك (تبيض، وتسود) بكسر التاء فيهما، وهي لغة تميم».
٤ - فتخطفه الطير ... [٢٢: ٣١].
في البحر ٦: ٣٦٦: «قرأ الحسن وأبو رجاء والأعمش بكسر التاء والخاء والطاء مشددة، وعن الحسن كذلك إلا أنه فتح الطاء مشددة». ابن خالويه: ٩٥.