في البحر ٧: ٤١٥: «قرئ {ما نعبدهم} بضم النون، اتباعا لحركة الباء».
كسر حرف العطف في فعل الأمر
وإذا حللتم فاصطادوا ... [٥: ٢].
في ابن خالويه: ٣٠: «{فاصطادوا} بكسر الفاء أبو واقد وأبو الجراح
قال ابن خالويه: حكى الأخفش: (فإنهم لا يكذبونك)».
وفي المحتسب ١: ٢٠٥ - ٢٠٦:«قال أبو الفتح: هذه القراءة ظاهرة الإشكال، وذلك أنه لا داعي لإمالة فتحة هذه الفاء ... إلا أن هنا ضربًا من التعلل صالحا، وهو أنه لك أن تقول:{فاصطادوا} فتميل الألف بعد الطاء إذ كانت منقلبة عن ياء الصيد. فإن قلت: فهناك الطاء، فهلا منعت الإمالة.
وكذلك الصاد قبل: إن حروف الاستعلاء لا تمنع الإمالة في الفعل، إنما تمنع منها في الاسم».
وإن شئت قلت: لما كان يقول في الابتداء: اصطادوا، فيكسر همزة الوصل نظر إليها بعد حذف الهمزة، فقال: فاصطادوا، تصورا لكسرة الهمزة إذا ابتدأت، فقلت: اصطادوا، فهذا وجه ثان.
وفي الكشاف ١: ٦٠٢: «وقرئ {فاصطادوا} بكسر الفاء. وقيل هو بدل من كسر الهمزة عند الابتداء».