قرأ أربعة من السبع (حسب يحسب) بكسر السين في الماضي والمضارع. وهم: نافع وأبو عمرو وابن كثير والكسائي في جميع القرآن. وقرأ الباقي بكسر السين في الماضي وبفتحها في المضارع.
في شرح الشاطبية ١٦٩: «وهم نافع وابن كثير وأبو عمرو والكسائي قرءوا ما جاء من (يحسب) مستقبلا بكسر السين، فتعين للباقين القراءة بفتحها ... وإنما قال مستقبلا ليشمل كل فعل مستقبل في القرآن سواء كان بالياء أو بالتاء متصل به ضمير أو غير متصل ...».
وفي النشر ٢: ٢٣٦: «واختلفوا في (تحسبهم، وبحسبن، ويحسب). كيف وقع مستقبلا: فقرأ أبو جعفر وابن عامر وعاصم وحمزة بفتح السين وقرأ الباقون بكسرها».
وفي البحر ٢: ٣٢٨: «قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة بفتح السين حيث وقع وهو القياس لأن ماضيه على (فعل) بكسر العين وقرأ باقي السبعة بكسرها وهو مسموع في ألفاظ منها: عمد يعمد ويعمد وقد ذكرها النحويون. والفتح في السين لغة تميم والكسر لغة الحجاز».
مضارع حسب في القرآن
١ - أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون [٢٥: ٤٤].
غيث النفع ١٨٤، الإتحاف: ٣٢٩.
٢ - ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا ب ٣: ١٦٩].