وهي لغة قيس وتميم، قال الكسائي: وأهل نجد. وشذ يركن بفتح الكاف مضارع ركن بفتحها».
لقد كدت تركن إليهم ... [١٧: ٧٤].
قرأ قتادة وابن أبي إسحاق وابن مصرف {تركن} بضم الكاف مضارع (ركن) بفتحها. البحر ٦: ٦٥.
٤ - أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت [٢: ١٣٢].
في ابن خالويه ٩: ١٠: «{حضر} بكسر الضاد أبو السمال.
قال ابن خالويه: شذت من فعل يفعل وقد ذكرتها في الأبنية».
وفي البحر ١: ٣٩٧: «ويقال: حضر، بكسر العين وقياس المضارع أن يفتح فيه.
فيقال: يحضر، لكن العرب استغنت فيه بمضارع (فعل) المفتوح العين.
فقالت: حضر يحضر بالضم وهي ألفاظ شذت فيها العرب فجاء مضارع (فعل) المكسور العين على (يفعل) بضمها. قالوا: نعم ينعم، وفضل يفضل، وحضر يحضر، ومت تموت، ودمت تدوم، وكل هذه جاء فيها (فعل) بفتح العين. فلذلك استغنى بمضارعه عن مضارع فعل».
٥ - ويهلك الحرث والنسل ... [٢: ٢٠٥].
في المحتسب ١: ١٢١: «ومن ذلك ما رواه هارون عن الحسن وابن أبي إسحاق وابن محيصن: {ويهلك} بفتح الياء واللام ورفع الكاف {الحرث والنسل} رفع فيها».