{لوالوا} بالمد والتشديد، معاوية بن عبد الكريم. ابن خالويه ٥٣.
٥ - فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا [٣: ١٤٦].
(استكان) على أنها (أفتعل) تكون الفتحة أشبعت فتولدت الألف.
انظر الكشاف ٣: ١٩٧، شرح الرضى للشافية ١: ٦٩ - ٧٠. البحر ٣: ٧٥.
إشباع الكسرة
١ - فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم ... [١٤: ٣٧].
في النشر ٢: ٢٩٩ - ٣٠٠: «واختلف عن هشام في {أفئدة من الناس} فروى الحلواني عنه من جميع طرقه بياء بعد الهمزة هنا خاصة. وهي رواية العباس بن الوليد البيروتي عن أصحابه عن ابن عامر.
قال الحلواني عن هشام: هو من الوفود فإن كان قد سمع فعلى غير قياس، وإلا فهو على لغة المشيعين من العرب الذين يقولون: الدراهم والصياريف. وليست ضرورة، بل لغة مستعملة وقد ذكر الإمام أبو عبد الله بن مالك في شواهد التوضيح أن الإشباع من الحركات الثلاثة لغة معروفة ...
وقال بعضهم: بل هو ضرورة وإن هشاما سهل الهمزة كالياء فعبر الراوي عنها على ما فهم بياء بعد الهمزة ... ورد ذلك الحافظ الداني وقال: إن النقلة عن هشام كانوا أعلم الناس بالقراءة ووجوهها. وليس يفضى بهم الجهل إلى أن يعتقد