للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيهم مثل هذا. قلت: ومما يدل على فساد هذا القول أن تسهيل هذه الهمزة كالياء لا يجوز بل تسهيلها إنما يكون بالنقل. ولم يكن الحلواني منفردًا بها عن هشام بل رواها عنه كذلك أبو العباس أحمد بن محمد بن بكرا البكراوي شيخ ابن مجاهد، وكذلك لم ينفرد بها هشام عن ابن عامر، بل رواها عن ابن عامر العباس بن الوليد وغيره كما تقدم ورواها الأستاذ أبو محمد سبط الخياط عن الأخفش عن هشام عن الداجوني عن أصحابه عن هشام».

وفي غيث النفع ١٤٤: «قرأ هشام بخلف عنه بياء ساكنة بعد الهمزة على لغة المشبعين من العرب وهي لغة معروفة ذكرها ابن مالك ويحسنها هنا بيان الهمزة أو أنه جمع وفد واحد الوفود على غير قياس والباقون بغير ياء وهو الطريق الثاني لهشام».

الشاطبية ٢٣٣، الإتحاف ٢٧٣، البحر ٥: ٤٢٢.

٢ - وابتغ بين ذلك سبيلا ... [١٧: ١١٠].

(وابتغى) بياء رواية عن أبي عمرو. ابن خالويه ٧٧ - ٧٨.

٣ - مالك يوم الدين ... [١: ٤].

في البحر ١: ٢٠: «قرأ {مالكي} بإشباع كسرة الكاف أحمد بن صالح عن ورش عن نافع». شواهد التوضيح ٢٣.

إشباع الضمة

١ - سأوريكم دار الفاسقين ... [٧: ١٤٥].

الحسن: (سأوريكم). ابن خالويه ٤٤ - ٤٥.

إشباع للضمة هذا التوجيه ضعيف لأن الإشباع بابه الشعر فوجهه أن يكون من

<<  <  ج: ص:  >  >>