في معاني القرآن ١: ١٢٤ - ١٢٥: «لا تهمز في شيء من القرآن لأنها لو كانت همزة لكانت (اسأل) بألف وإنما ترك همزها في الأمر خاصة. لأنها كثيرة الدور في الكلام ... وقد تهمز العرب، فأما في القرآن فقد جاء بترك الهمز وكان حمزة الزيات يهمز الأمر إذا كانت فيه ألفاء أو الواو مثل قوله {وأسأل القرية} ... ولست أشتهي ذلك، لأنها لو كانت مهموزة لكتبت كتبوها في قوله {فاضرب لهم طريقا}».
سلهم أيهم بذلك زعيم ... [٦٨: ٤٠].
٨ - واسألوا الله من فضله ... [٤: ٣٢].
قرأ {واسألوا} أمر المخاطب إذا تقدمه واو أو فاء بنقل حركة الهمزة إلى السين ابن كثير والكسائي وخلف. فإن لم يتقدمه ذلك فالكل على النقل نحو {سل بني إسرائيل} وإن كان لغائب فلكل بالهمز نحو: {وليسألوا ما أنفقوا} إلا حمزة وقفا.