للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفتحها في السبع على أنها من المضاعف وجاء أيضًا في الشواذ من مفتوح العين ومن المزيد.

٧ - في فعل الأمر للواحد وفي المضارع المجزوم أيضًا لغتان: الفك لغة الحجاز والإدغام لغة تميم. جاء فك المثلين في عشرين موضعا في رواية حفص على لغة الحجاز وجاء الإدغام في أربعة أفعال على لغة تميم وهناك فعلان محتملان للرفع وللجزم على لغة تميم وقرئ في الشواذ باللغتين في بعض الأفعال.

٨ - إذا اتصل بالفعل المضاعف ضمير رفع متحرك وجب فك المثلين، وعلى ذلك جاء القرآن وقرئ في الشواذ بالإدغام في قوله تعالى {أفعيينا} وهي لغة بكر بن وائل في كتاب سيبويه ٢: ١٦٠. «وزعم الخليل أن ناسا من بكر بن وائل يقولون: ردن ومرن وردت، جعلوه بمنزلة رد ومد».

٩ - الفعل الثلاثي المضاعف اللفيف المقرون نحو: حي يجوز فيه الفك والإدغام وقد قرئ بهما في السبع في قوله تعالى {ويحيا من حي عن بينة}.

قال المبرد في المقتضب ١: ١٨١: «وإذا بنيت الماضي من حييت فقلت: حي يا فتى فأنت فيه مخير. إن شئت أدغمت. وإن شئت بينت».

وانظر سيبويه ٢: ٣٨٧.

١٠ - جاء في رواية حفص إبدال أحد المضعفين حرف علة في صيغتي (فعل) و (تفعل).

{وقد خاب من دساها} ... [٩١: ١٠].

الأصل دسسها.

{فأنت له تصدى} ... [٨٠: ٦].

الأصل تصدد أو هو من الصدى في سيبويه ٢: ٤٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>