كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم

الجزء الثاني - أفعال من باب ضرب قرئ فيها من باب فتح - ج: 5 - ص: 196

والحس: تعرف حال ما من ذلك ومن لفظ الجس اشتق الجاسوس».

٢ - يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه [١٢: ٨٧].

في الكشاف ٢: ٥٠٠: «فتعرفوا منهما: وتطلبوا وخبرهما. وقرئ بالجيم. كما قرئ بهما في الحجرات وهي (تفعل) من الإحساس وهو المعرفة».

٣ - فهم في ريبهم يترددون ... [٩: ٤٥].

٤ - قد يعلم الله الذين يستللون منكم لو إذا [٢٤: ٦٣].

في المفردات: «سل الشيء ومن الشيء: نزعه كسل السيف من الغمد وسل الشيء من البيت على سبيل السرقة وسل الولد من الأب ...».

٥ - ويوم تشقق السماء بالغمام ... [٢٥: ٢٥].

= ٢.

ب- وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء [٢: ٧٤].

٦ - أما من استغنى فأنت له تصدى ... [٨٠: ٦].

في المفردات: «التصدي: أن يقابل الشيء مقابلة الصدى أي الصوت الراجع من الجبل».

وفي البحر ٨: ٤٢٥: «تصدى: تعرض وأصله تصدد من الصدود وهو ما استقبلك وصار قبالتك. يقال: داري صدد دارك أي قبالتها. وقيل: هو من الصدى وهو العطش. وقيل: من الصدى وهو الصوت الذي تسمعه إذا تكلمت من بعد في خلاء».

الإدغام في صيغة (تفعل) غير ممكن لأن المثل الأول مدغم فلا يمكن تسكينه.