١ - من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه [٥: ٥١].
ب- ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم [٢: ٢١٧].
في النشر ٢: ٢٥٥: «واختلفوا في {من يرتد} فقرأ المدنيان وابن عامر بدالين:
الأولى مكسورة، والثانية مجزومة. وقرأ الباقون بدال واحدة مفتوحة مشدودة.
واتفقوا على حرف البقرة وهو {ومن يرتدد منكم} أنه بدالين لإجماع المصاحف عليه كذلك. ولأن طول سورة البقرة يقتضي الإطناب وزيادة الحرف ألا ترى إلى قوله تعالى:{ومن يشاقق الله ورسوله} في الأنفال كيف أجمع على فك إدغامه وقوله {ومن يشاق الله} في الحشر كيف أجمع على إدغامه وذلك لتقارب المقامين من الإطناب والإيجاز».
الإتحاف ٢٠١، غيث النفع ٨٦، الشاطبية ١٨٩، البحر ٣: ٥١١.
٢ - فلا يغررك تقلبهم في البلاد ... [٤٠: ٤].
في البحر ٧: ٤٤٩: «قرأ الجمهور {فلا يغررك} بالفك وهي لغة أهل الحجاز.
وقرأ زيد بن علي وعبيد بن عمير {فلا يغرك} بالإدغام مفتوح الراء وهي لغة تميم».
٣ - ومن يشاق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب [٥٩: ٤].
في البحر ٨: ٢٤٤: «قرأ طلحة {ومن يشاقق} بالإظهار كالمتفق عليه في الأنفال والجمهور بالأنعام».