للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لمحات عن دراسة

الفعل المثال

١ - الفعل المثال الواوي الفاء هو الكثير في القرآن وجاء اليائي الفاء في هذه المواضع: «يئس، ييأس، استيأس، يسرنا، ينسرك، تيسر، استيسر، تيمموا، يوقنون». قلبت الياء واو لسكونها بعد ضم.

٢ - الكثير في المثال الواوي مجيئه عن باب ضرب جاء من باب علم في فعل واحد ذكر مضارعه وجلت توجل وفي فعل آخر لم يذكر مضارعه ولا أمره: وسع، وفي فعل واحد لم يذكر ماضيه (بطأ) وجاء باب حسب يحسب في فعل واحد: ورث يرث.

٣ - جاءت الأفعال الحلقية من المثال من باب فتح وكلها محذوفة الفاء مما يدل على أنها كانت مكسورة العين ثم فتحت لأجل حرف الحلق: وهي:

دع، تذر حمل على ودع، وضع يضع، وطأ يطأ، وقع يقع، وهب يهب، وقرئ في الشواذ (ولا تنهوا) بفتح الهاء وبهذه القراءة لا يكون في القرآن فعل حلقي العين أو اللام من المثال الواوي إلا جاء من باب فتح محذوف الفاء ما عدا (وعد).

٤ - استغنت العرب بالفعل ترك عن الماضي من يدع ويذر، وقرئ في الشواذ (ما ودعك) مخففًا.

٥ - قرئ في الشواذ في مضارع (وجل) لا تاجل، وهي لغة في مضارع فعل من المثال الواوي.

٦ - أفعل: أكثر صيغ المزيد من المثال = ١٥.

٧ - فعل = ٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>