للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في البحر ٦: ٢٦٥: «قرأ زيد بن علي {ولا تطغوا} بضم الغين».

٢ - لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه [٤١: ٢٦].

في ابن خالويه ١٣٣: «{الغوا} بضم الغين عبد الله بن بكير السلمي وابن أبي إسحاق وعيسى».

وفي المحتسب ٢: ٢٤٦ - ٢٤٧: «ومن ذلك قراءة بكر بن حبيب السهمي {والغوا} فيه بضم الغين.

قال أبو الفتح: اللغو: اختلاط القول في تداخله، يقال منه: لغا يلغو وهو لاغ.

ومنه الحديث (من قال في الجمعة: صه فقد لغا).

ويقال فيه أيضًا: لغى يلغي لغا، قال: عن اللغاء رفث التكلم.

ويقال أيضًا: لغى بالشيء ويلغي به، كقولك: لزمه وأحبه، فيكون كقولك: من أحب شيئا أكثر من ذكره. يقال: لغى به، وغرى به، وغره به، ولكى به ولزم به، وسدك به وعسق به: إذا واصله وأقام عليه».

وفي البحر ٧: ٤٩٤: «قرأ الجمهور والفراء: {والغوا} بفتح الغين، مضارع لغى بكسرها وبكر بن حبيب السهمي، كذا في كتاب ابن عطية وفي كتاب (اللوامح) وأما في كتاب ابن خالويه فعبد الله بن بكر السهمي وقتادة وأبو حيوة والزعفراني وابن أبي إسحاق وعيسى: بضم الغين: مضارع (لغا) بفتحها، وهما لغتان، أي أدخلوا فيه اللغو. وقال الأخفش: لغا يلغي بفتح الغين وقياسه الضم، لكنه فتح من أجل حرف الحلق.

وقال صاحب اللوامح: ويجوز أن يكون الفتح من لغى بالشيء يلغي به: إذا رمى به أي أرموا به وأنبذوه».

<<  <  ج: ص:  >  >>