للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قرى {أخفى} فعلا مضارعا. البحر ٧: ٢٠٢.

(أرنا) بسكون الراء

١ - وأرنا مناسكنا ... [٢: ١٢٨].

في النشر ٢: ٢٢٢: «واختلفوا في الراء من {أرنا} و {أرني كيف تحيي الموتى} و {أرنا الله جهرة} و {أرني أنظر إليك} و {أرنا اللذين أضلانا} في فصلت: فأسكن الراء فيها ابن كثير ويعقوب، ووافقهما في (فصلت) فقط ابن ذكوان وأبو بكر، واختلف عن أبي عمرو في الخمسة وقرأ الباقون بكسر الراء في الخمسة».

الإتحاف ١٤٨، غيث النفع ٤٥، الشاطبية ١٥٥ - ١٥٦.

في البحر ١: ٣٩٠ - ٣٩١: «الإسكان تشبيه للمنفصل بالمتصل؛ كما قوال: فخذ وسهل كون الحركة فيه ليست لإعراب، وقد أنكر بعض الناس الإسكان؛ من أجل أن الكسرة تدل على ما حذف، فيقبح حذفها.

وقال الفارسي: ما قاله هذا القائل ليس بشيء، ألا تراهم أدغموا في {لكنا هو الله ربي} أي الأصل: (لكن أنا) ثم نقلوا الحركة وحذفوا، ثم أدغموا؛ فذهاب الحركة في {أرنا} ليس بدون ذهابها في الإدغام وأيضًا فقد سمع الإسكان في هذا الحرف نصا علن العرب.

قال الشاعر:

أرنا إداوة عبد الله نملؤها ... من ماء زمزم إن القوم قد ظمئوا

وأيضًا فهي قراءة متواترة فإنكارها ليس بشيء»

وفي الكشاف ١: ١٨٨: «وقرئ {وأرنا} بسكون الراء قياس على فخذ في فخذ، وقد استرذلت، لأن الكسرة منقولة من الهمزة الساقطة دليل عليها، فإسقاطها إجحاف».

<<  <  ج: ص:  >  >>