للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على عبرة التخفيف في نحو ذلك وصار حرف المضارعة كأنه بدل من الهمزة، وهو قولهم: أنت ترى وهو يرى، ونحن نرى، وكذلك (أفعل) منه كقول الله سبحانه {لتحكم بين الناس بما أراك الله} وأصله: أراك الله، وحكاها صاحب الكتاب عن أبي الجعاب، ثم إنه قد جامع هذا تحقيق هذه الهمزة وإخراجها على أصلها».

وفي ابن خالويه ١٥: {تر} بسكون الراء، السلمي.

وفي البحر ٢: ٢٤٩: «وقرأ السلمي {تر} بسكون الراء، قالوا: على توهم أن الراء آخر الكلمة.

قال:

قالت سليمى: اشتر لنا دقيقا ... واشتر فعجل لنا خادما لبيقا

ويجوز أن يكون من إجراء الوصل مجرى الوقف، وقد جاء في القرآن كإثبات ألف الظنونا والسلسبيلا، والرسولا».

٢ - ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه [٢: ٢٥٨].

قرأ علي بن أبي طالب {ألم تر} بسكون الراء، وهو من إجراء الوصل مجرى الوقؤف.

٣ - ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم [٤: ٤٩].

في البحر ٣: ٢٧٠: «قرأ السلمي {تر} بسكون الراء، إجراء للوصل مجرى الوقف، وقيل: هي لغة قوم لا يكتفون في الجزم بحذف لام الفعل بل يسكنون بعده عين الفعل».

٤ - ألم تر أن الله خلق السموات والأرض بالحلق [١٤: ١٩].

في البحر ٥: ٤١٥ - ٤١٦: «قرأ السلمي {ألم تر} بسكون الراء، ووجهه

<<  <  ج: ص:  >  >>