للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ (٢٤: ١١)

= ٥.

(ب) إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا (٢٩: ٧١)

(ج) أَلَا إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ (٣٧: ١٥١)

في المفردات: " الإفك: كل مصرف عن وجهه الذي يحق أن يكون عليه ".

وفي الكشاف ٣: ٢٧١: " الإفك: أبلغ ما يكون من الكذب والافتراء، وقيل: هو البهتان لا تشعر به حتى يفجأك ".

٤ - لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً (٩: ٨)

(ب) لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً (٩: ١٠)

في المفردات: " الإل كل حالة ظاهرة من عهد حلف أو قرابة، تئل: تلمع، فلا يمكن إنكاره، قال تعالى: {لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً} (٩: ١٠)

وآل الفرس: أي أسرع، حقيقته: لمع، وذلك استعارة في باب الإسراع، نحو: برق وطار ".

وفي الكشاف ٢: ١٧٦: " إلا حلفا، وقيل. . والوجه: أن اشتاق الإل بمعنى الحلف، لأنهم إذا تماسحوا وتحالفوا رفعوا به أصواتهم وشهروه من الإل، وهو الجوار، وله أليل، أي أنين يرفع به صوته. . ثم قيل لكل عهد وميثاق إلا، وبه سميت القرابة".

وفي البحر ٥: ١٣: " قرأت فرقة (ألا) بفتح الهمزة، وهو مصدر من الفعل (أل) الذي هو العهد، وقرأ عكرمة: (إيلا). . ".

في معاني القرآن للزجاج ٢: ٤٧ الإل: العهد. . القرابة. . ".

٥ - أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا (١٨: ٧١)

في المفردات: " وقوله (لقد جئت شيئا إمرا) أي منكرا، من قولهم: أمرا الأمر، أي كبر وكثر، كقولهم: استفحل الأمر ".

وفي الكشاف ٢: ٤٩٣: " أي أتيت شيئا عظيما، من أمر الأمر: إذا عظم في غريب السجستاني: ٣٥ " عجبا " ومثله في غريب ابن قتيبة: ٢٦٩.

٦ - أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ (٢: ٤٤)

=٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>