للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في المفردات: " البر: خلاف البحر، منه التوسع، فاشتق من البر، أي التوسع في فعل الخيرات".

وفي الكشاف ١: ١٣٣ " فالبر: سعة الخير والمعروف، ومن البر لسعته ويتناول كل خير".

٧ - وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا (٣: ٩٧)

في الإتحاف: ١٧٨: " حفص وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف (الحج) بكسر الحاء لغة نجد، وعن الحسن: كسرة كيف أتى، والباقون بالفتح لغة أهل العالية والحجاز وأسد ".

وفي البحر ٣: ١٠ " جعل سيبويه الحج، بالكسر مصدرا، نحو: ذكر ذكرا، وجعله الزجاج اسم العمل، ولم يختلفوا في الفتح أنه مصدر ".

الشاطبية: ١٧٦، غيث النفع: ٦٨، معاني القرآن للزجاج ١: ٤٥٦.

٨ - وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَّحْجُورًا (٢٥: ٢٢)

(ب) وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَّحْجُورًا (٢٥: ٥٣)

في المفردات: " وتصور من الحجر معنى المنع لما يحصل فيه، فقيل للعقل: حجر لكون الإنسان في منع منه مما تدعو إليه نفسه. . ".

وفي العكبري ٢: ٨٥ (حجرا محجورا) هو المصدر. والفتح والكسر لغتان وقد قرئ بهما ".

وفي الإتحاف: ٢٢٨ " عن المطوعي (حجرا) بضم الحاء والجيم، وعن الحسن ضم الحاء فقط، والجمهور على كسر وسكون الجيم، وكلها لغات، ذكره سيبويه في المصادر المنصوبة غير المتصرفة ".

البحر ٦: ٤٩٢ - ٤٩٣، ابن خالويه: ١٠٤، سيبويه ١: ١٦٤.

٩ - يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ (٤: ٧١)

(ب) وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ (٤: ١٠٢)

في المفردات: " الحذر: احتراز عن مخيف ".

وفي الكشاف ١: ٥٣٢ " الحذر، والحذر: بمعنى، كالإثر والأثر.

<<  <  ج: ص:  >  >>