يقال: أخذ حذره: إذا تيقظ، واحترز من المخوف، كأنه جعل الحذر آلته التي يقي بها نفسه ويعصم بها روحه ".
١٠ - وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ (٣٧: ٧، ٤١: ١٢)
(ب) وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا (٢: ٢٥٥)
في المفردات: ثم يستعمل في كل تفقد وتعهد ورعاية ".
١١ - وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ (٥: ٥)
وحل في: (٦٠: ١٠، ٩٠: ٢)
(ب) كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ (٣: ٩٣)
في المفردات: ١٨٢ " أصل الحل: حل العقدة " بصائر ذوي التمييز ٢: ٤٩٣.
وفي العكبري ١: ٨١ " (حلا): أي حلالا " ومثله في غريب ابن قتيبة والسجستاني.
١٢ - وَلِمَن جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ (٢: ٧٢)
أي وسق بعير. الكشاف ٢: ٣٣١، البحر ٥: ٣٤١.
(ب) خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا (٢٠: ١٠١)
(ج) وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ (٣٥: ١٨)
في المفردات " الحمل: معنى واحد اعتبر في أشياء كثيرة، فسوى بين لفظه في فعل، وفرق بين كثير منها في مصادرها، فقيل في الأثقال المحمولة في الظاهر، كالشيء المحمول على الظهر: حمل، وفي الأشياء المحمولة في الباطن: حمل ".
١٣ - وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ (٥٦: ٤٦)
في المفردات: " أي الذنب المؤثم، وسمي اليمين الغموس حنثا لذلك، وقيل: حنث في يمينه: إذا يف بها ".
وفي الكشاف ٤: ٥٥: " الحنث: الذنب العظيم ". وفي البحر ٨: ٢٠٩ " الشرك ".
١٤ - فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا (٢: ٨٥)
= ١١.
في المفردات: " خزي الوجل: لحقه انكسار، إما من نفسه وإما من غيره.