للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ط) نِّعْمَةً مِّنْ عِندِنَا ... (٥٤: ٣٥)

(ي) لَّوْلَا أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ (٦٨: ٤٩)

(ك) وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى (٩٢: ١٩)

(ل) وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ... (٢: ٢٣١)

في البحر ٢: ٢٠٩: " ليست التاء للوحدة، ولكنها بني عليها المصدر، ويريد النعم الظاهرة والباطنة. . إن أريد بالنعمة المنعم به فيكون (عليكم) في موضع الحال، فيتعلق بمحذوف، وإن أريد بالنعمة الإنعام، فيكون (عليكم) متعلقاً بلفظ النعمة، ويكون إذ ذاك مصدرا من أنعم على غير قياس، كنبات من أنبت ".

٢٦ - وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا ... (٢: ١٤٨)

في النهر ١: ٤٣٧: " وجهة: اسم للمكان المتوجه إليه عند بعضهم، فثبوت الواو فيه ليس بشاذ، وكلام سيبويه يقتضي أنه مصدر، فثبوت الواو فيه شاذ ".

وفي سيبويه ٢: ٣٥٨: "وجهة: جاء على الأصل، والقياس جهة مثل عدة وزنة، والوجهة مصدر في معنى المتوجه إليه كالخلق بمعنى المخلوق، وهي مصدر محذوف الزوائد؛ لأن الفعل توجه أو اتجه، والمصدر التوجه أو الاتجاه، ولم يستعمل منه وجه كوعد ".

وفي التكملة لأبي علي: " فأمة الوجهة فصحت، لأنه اسم للمكان المتوجه إليه. . ومن جعلها التوجه كان شاذا كشذوذ القصوى والقود ونحو ذلك".

٢٧ - فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ ... (٤: ٩٢)

(ب) وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ (٤: ٩٢)

في المفردات: " وديت القتل: أعطيت ديته، ويقال لما يعطي في الدم دية ".

وفي العكبري ١: ١٠٧: " أصل ديه: ودية، مثل عدة وزنة، وهذا المصدر اسم للمؤدى به، مثل الهبة في معنى الموهوب؛ ولذلك قال مسلمة إلى أهله، والفعل لا يسلم".

<<  <  ج: ص:  >  >>