قول من قال إنه استثناء متصل. البحر ٨: ٢٠٦، بدائع الفوائد ٣: ٦٩ - ٧٠، البرهان ٣: ١٥، الإحكام للآمدي ٢: ٤٣٨، الكشاف ٤: ٨، العكبري ٢: ١٣٤، القرطبي ٧: ٦٣٧٦، الجمل ٤: ٢٦٨].
٣ - فبشرهم بعذاب أليم {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم أجر غير ممنون}[٨٤: ٢٤ - ٢٥].
الاستثناء منقطع عند الزمخشري. [الكشاف ٤: ١٩٩]، وعند القرطبي ٨: ٧٠٧٣.
وعند ابن القيم: قال في البدائع ٣: ٧١: «فهذا يبعد تقدير دخوله فيما تقدم قبله جداً، وإنما هو إخبار عن حال الفريقين، فلما بشر الكافرين بالعذاب بشر المؤمنين بالأجر غير الممنون، فهذا من باب المثاني الذي يذكر فيه الشيء وضده».
أجاز العكبري ٢: ١٥٢ أن يكون منقطعا ومتصلا.
٤ - {فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا * إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان}[٤: ٩٧ - ٩٨].
في البحر: ٣: ٣٥٢: «الذي يقتضيه النظر أنه استثناء منقطع، لأن قوله:{إن الذين توفاهم الملائكة} إلى آخره يعود الضمير في {مأواهم} إليهم، وهم على أقوال المفسرين إما كفار، وإما عصاة بالتخلف عن الهجرة وهم قادرون فلم يندرج فيهم المستضعفون المستثنون، لأنهم عاجزون، فهو منقطع، وهو كذلك عند العكبري ١: ١٠٨.
ويظهر من كلام الفراء والزمخشري والقرطبي أنه متصل لأنهم جعلوه مستثنى من ضمير {مأواهم}. [معاني القرآن ١: ٢٨٤، الكشاف ١: ٢٩٣، القرطبي ٣: ١٩١٦].
٥ - ما لهم من علم إلا اتباع الظن [٤: ١٥٧].
استثناء منقطع عند سيبويه [كتابه ١: ٣٦٥، الكشاف ١: ٣١٢، ابن يعيش ٢: ٨٠، والرضي ١: ٢١٠، البرهان ١: ٢٨٥، العكبري ١: ١١٣، القرطبي