رويس بضم الراء في (فروح) وفسر بالرحمة والحياة، ورويت عن أبي عمر وابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة كما في سنن أبي داود الباقون بالفتح.
خَرَجَ:(وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ). (١٢: ٨٧). المتفق على فتحه، لأن المراد به الفرح والرحمة، وليس المراد به الحياة الذاهبة. الإتحاف ٤٠٩، النشر ٢: ٣٨٣، غيث النفع ٢٥٥، البحر ٨: ٢١٥.
قرأ الكسائي:(بزعمهم) بضم الزاي في موضعين. النشر ٢: ١٦٣، غيث النفع ٩٦، الشاطبية ٢٠١. وفي البحر ٤: ٢٢٧: " قرأ الكسائي (بزعمهم) فيهما بضم الزاي، وهي لغة بني أسد، والفتح لغة الحجاز، وبه قرأ باقي السبعة، وهما مصدران. وقيل: الفتح في المصدر، والضم في الاسم ".
وفي معاني القرآن ١: ٣٥٦: "بزعمهم، وبزعمهم ثلاث لغات، ولم يقرأ بكسر الزاي أحد نعلمه، والعرب قد تعل الحرف في مثل هذا، فيقولون: الفتك بالتثليث، والود بالتثليث".
قرأ عاصم وحمزة وخلف:(ضعفا) بفتح الضاد. والباقون بضمها. النشر ٢: ٢٧٧، والإتحاف ٢٣٨، غيث النفع ١١٤، الشاطبية ٢١٤. وفي البحر ٤: ٥١٨: " وعن أبي عمرو ضم الضاد لغة الحجاز، وفتحها لغة تميم، وقرأ عيسى بضمها وهي مصادر".