للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مصدر بمعنى اسم المفعول. الجمل ٢: ٢٠٩.

ج- نحن نقص عليك أحسن القصص [١٢: ٣]

د- فلما جاءه وقص عليه القصص قال لا تخف [٢٨: ٢٥]

هـ- فارتدا على آثارهما قصصا ... [١٨: ٦٤]

في البحر ٢: ٤٨٢: «(لهو القصص): القصص: مصدر، أو فعل بمعنى مفعول، أي المقصوص، كالقبض بمعنى المقبوض».

وفي البحر ٥: ٢٧٨ - ٢٧٩: «(أحسن القصص). القصص: مصدر واسم مفعول، إما لتسميته بالمصدر، وإما لكون الفعل للمفعول كالقبض والنغص والقصص هنا يحتمل الأوجه الثلاثة. فإن كان المصدر فالمراد بكونه أحسن أنه اقتص على أبدع طريقة، وأحسن أسلوب، ألا ترى أن هذا الحديث مقتص في كتب الأولين وفي كتب التواريخ، ولا نرى اقتصاصه في كتاب منها مقاربًا لاقتصاصه في القرآن.

وإن كان المفعول فكان أحسنه، لما يتضمنه من العبر والحكم والنكت والعجائب التي ليست في غيره، والظاهر أنه أحسن ما يقص في بابه، كما يقال للرجل: هو أعلم الناس وأفضلهم، يراد في حسنه.

وقيل: أحسن هنا ليست أفعل تفضيل، بل هي بمعنى حسن، كأنه قيل: حسن القصص، من إضافة الصفة إلى الموصوف، أي القصص الحسن».

٥١ - لقد خلقنا الإنسان في كبد ... [٩٠: ٤]

في المفردات: «الكبد: المشقة. . .».

وفي الكشاف ٤: ٢٥٥: «الكبد: أصله من قولك: كبد الرجل فهو أكبد: إذا وجعت كبده وانتفخت، فاتسع فيه، حتى استعمل في كل تعب ومشقة، ومنه اشتقت المكايدة».

البحر ٨: ٤٧٣: أخذ كلام الزمخشري.

وفي ابن قتيبة: ٥٢٨: «أي في شدة غلبة ومكابدة لأمور الدنيا والآخرة».

٥٢ - الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم [٥٣: ٣٢]

في المفردات: «اللمم: مقاربة المعصية، ويعبر به عن الصغيرة».

وفي الكشاف ٤: ٣٢: «اللمم: ما قل وصغر، ومنه اللمم: المس من الجنون

<<  <  ج: ص:  >  >>