في النشر ٢: ٣١١ - ٣١٢: «قرأ البصريان (رشدًا) بفتح الراء والشين، والباقون بضم وإسكان الشين، واتفقوا على الموضعين المتقدمين في هذه السورة، وهما:{وهيئ لنا من أمرنا رشدا}[١٨: ١٠]. و {لأقرب من هذا رشدا}. [١٨: ٢٤]. أنهما بفتح الراء والشين، وقد سئل الإمام أبو عمرو بن العلاء عن ذلك، فقال: الرشد بالضم: هو الصلاح، وبالفتح: هو العلم، وموسى عليه السلام إنما طلب من الخضر العلم، وهذا في غاية الحسن، ألا ترى إلى قوله تعالى:{فإن آنستم منهم رشدا}[٤: ٦]. كيف أجمع على ضمه، ولكن جمهور أهل اللغة على أن الضم والفتح في الرشد والرشد لغتان كالبخل والبخل والسقم؛ والسقم والحزن والحزن، فيحتمل عندي أن يكون فتح الحرفين لمناسبة رؤوس الآى. . .». الإتحاف ٢٩٢، غيث النفع ١٥٧، البحر ٦: ١٤٨.
٥ - واضمم إليك جناحك من الرهب [٢٨: ٣٢]
في الإتحاف ٣٤٢:«واختلفوا في الرهب: فابن عامر وأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف بضم الراء وسكون الهاء. . . وقرأ حفص بفتح الراء وسكون الهاء. والباقون بفتحهما، لغات بمعنى الخوف».
٦ - ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا [٤: ٩٤]
قرأ المدنيان وابن عامر وحمزة وخلف (السلام بحذف الألف، والباقون بإثباتها).